أيتها اللحظة
المبتزة ..
الشريرة .
. اللا مستحبة ..
الممحاة من صفحات دفتري الدنيوي
أتدرين ما الذي يمنعني من سحقك وقتلك الاف المرات بخنجرك القذر
حضورك دوما ما بين حلمي وإغمائي
فـ في هذا التوقيت تحضرين و لا يشعر بك احد . .. .
لأنك وباختصار تهبطي على كوكب منعزل
لا يوجد به ماء ولا بشر
كل مافي الأمر انك تبصري الصخور على هيئة بشر
نعم .. فقد رحل الجميع
ولأنك كـ ابليس
فقدت الشعور والايمان بكل معاني الرحمة والاخلاص
لذا ... ستظلين وحيدة
لحظة مقتولة .. تختلط فقط بالهواء الساخن المخنق ..
عذرا ايتها اللحظة ...
لم يعد لك مكان ولا زمان ...
حتى انك لا تستحقين ما نفذ من حبر قلم ..
سيد القلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق